Skip to main content

قصة حب حزينة جداً


قصة حب وتضحية

 ضحى بحياته من أجلها

كان هناك شاب وفتاة يعشقون بعض بشدة، ولا يمكن لأحدهما الاستغناء عن الآخر، وذات يوم امتطى ذلك الشاب دراجته النارية وركبت الفتاة وراءه، وفي الطريق فاقت سرعة الدراجة 120 ميلاً في الساعة، كان الشاب معتادا على هذه السرعة العالية ولكن الفتاة شعرت ببعض الخوف فهمست في أذنه : أخفض السرعة قليلاً فقلبي يكاد يتوقف من شدة الخوف وأخشى أن نتعرض لحادث، أجابها الفتى في هدوء : لا تخافي يا حبيبتي أنا معتاد على هذه السرعة، ردت الفتاة : أرجوك ابطئ قليلاً فأنا لم اعد احتمل.

هنا التفت الشاب إلى الفتاة وقال : موافق سأخفض السرعة قليلاً ولكن بشرط أن تعترفي بحبك لي الآن ثم تعانقيني بشدة، أشاحت الفتاة وجه الفتى بيدها ليعاود النظر إلي الطريق وقالت في ارتباك : انا اعشقك، هيا ابطئ السرعة ارجوك ثم عانقته، قال لها الفتى : هل يمكنك أن تنزعي خوذتي وتضعيها فوق رأسك فإنها تضايقني بشدة، قالت الفتاة : حسناً، ثم اخذت الخوذة ووضعتها على رأسها .

في صحف اليوم التالي جاء خبر تحطم دراجة نارية عقب خروجها عن الطريق بسبب تعطل الفرامل، كانت الدراجة تحمل شخصين شاب وفتاة، وقد نجت الفتاة لأنها كانت ترتدي الخوذة الواقية أما الشاب فقد لقي حتفه للأسف .

الحقيقة وراء هذه القصة ان الشاب خلال تواجده في الطريق شعر بتعطل الفرامل وأنها لا تعمل، فحاول ان يكتم الامر عن حبيبته حتى ينقذها ولا تخاف او تفزع بالخبر، فجعلها تعترف له بحبها وتعانقه لآخر مرة، ثم جعلها تلبس هي الخوذة الواقية حتى تنجو، رغم أنه كان يعلم يقيناً أن من يرتدي الخوذة هو من يملك الحظ الاكبر في النجاة، ولكنه ضحى بحياته في سبيل انقاذها لتعيش هي .

Comments

Popular posts from this blog

أجمل قصة مرعبة

قصة المدينة السكونة لقاء الأشباح ليس بالأمر الهين ، فأن تخوض تجربة مرعبة ، أو تعيش في أجواء غامضة بعض الشيء ، بأحد الأماكن مع أشخاص آخرين ، قد تظل طيلة عمرك تتذكر ما حدث ، وكأنه قد وقع للتو ، خاصة إذا ما تسبب هذا اللقاء بالجن بانتحار أحد الأشخاص ممن تعرفهم ، ولعل هذا ما خاضته الراوية نهى في قصتنا . تروي الفتاة نهى قصتها وتقول ، أنها الآن في السنوات الأخيرة من العقد الثاني في عمرها ، تتذكر ما حدث معها ، إبان فترة الجامعة حيث كانت تدرس بكلية الهندسة ، واضطرت للحضور من الريف للإقامة بالمدينة الجامعية آنذاك ، تلك الفترة التي مرت فيها بأصعب تجربة على الإطلاق . كانت نهى قد أنهت أوراق الالتحاق بالمدينة الجامعية ، وبالفعل حصلت على سرير بغرفة بها أربعة فتيات أخريات ، ومع الوقت سرعان ما انسجمن سويًا ، وفي إحدى الليالي كانت إحداهن تقص واقعة ، تخليص ابنة خالتها من جن تلبس بها ، وكانت الفتيات بين مصدّقة ومن لا تعتقد في الأمر ، ولكن فجأة سمعت الفتيات طرقًا على نافذة زجاج الغرفة ، فصمتن جميعًا مع نظرات رعب واضحة ، فالغرفة تقع بالطابق الثالث ، فمن سيطرق على زجاجها إذًا ! تقول نهى تجمدنا في أماكننا جمي...

قصة حب حزينة جداً

قصة حب حزينة جداً  قصة حب فيروز و خالد  كانو شبابا يحبون بعضهم حبا كبيرا جدا من ايام الدراسة حب حقيقي. كانت فيروز تشتغل في مركز وكالة الإتصالات. وكان خالد يدرس في احد الجامعات في مدينة غير المدينة التي تقيم فيها فيروز. وكانت فيروز تتحدث عبر الهاتف مع خالد وكانوا  يتحدثون عن احلى عبارات الحب والهيام والعشق الذي بينهم وكانت فيروز و خالد لم يجدهم احد الا وان يلتقي بايديهم الهاتف. يحكون في رسائل ومكالمات لدرجة انهم غيروا الشبكات لنفس الشبكة حتى يكون التوفير في التواصل. وكانت اسرة فيروز سعيدة جدا بهذه العلاقة الجميلة التي تجمها مع خالد. وكانت اسرة خالد هي ايضا سعيدة  بعلاقة الحب والغرام.  وكانت اسرة فيروز تحب خالد جدا وكذلك اسرة خالد ولكن النصب والقدر كان لهم رأي آخر. لم تكتمل مسيرة الرومانسية الجميلة، وتدخل القدر قبل وصول خالد ليقضي اجازته مع اغلى انسان عنده. ليقضي  عطلة سعيدة مع حبيبة قلبه ولكن مع الأسف ماتت فيروز في حادث سير فظيع وأليم صدمتها سيارة في الطريق وكان الاصدقاء وعائلتها كوصيه. انها لو ماتت فيروز يدفن معها الهاتف التي كانت تتحدث فيه مع حبيبها خالد. ...

قصة خيالية رائعة جداً

قصة جاك والفاصولياء السحرية في قرية بعيدة كان هناك شاب يدعى جاك، وكان جاك   يعيش مع والدته، إلّا أنهما لم يكونا يملكان إلا بقرة وحيدة نحيفة لا تدر الكثير من اللبن، فطلبت الأم من جاك أن يصطحب البقرة إلى السوق ليبيعها، لأنهما لا يملكان المال الكافي لإطعامها، توجه جاك إلى السوق لينفذ رغبة والدته، وفي الطريق قابله رجل وسأله: أين تذهب بتلك البقرة؟ فأجابه جاك: إنني ذاهب إلى السوق لأبيعها كما طلبت أمي، فقال له الرجل: حسناً، أنا سأشتريها منك مقابل بعض الحبوب السحرية التي ستجعلك غنياً بطريقة ما، فكّر جاك قليلاً ثم وافق على عرض الرجل، وأخذ منه مجموعة من حبوب الفاصوليا الحمراء، وعاد إلى البيت حائراً تُرى كيف ستجعله مجموعة الحبوب هذه غنياً؟ وصل جاك إلى المنزل فسألته والدته: هل بعت البقرة يا جاك؟ أجاباها: نعم، فسألته عن الثمن الذي باع به البقرة فأخبرها بما حدث وأعطاها ما أحضر من حبوب، غضبت الأم غضباً شديداً وجنّ جنونها؛ فالبقرة الهزيلة كانت آخر ما يملكان، وأمسكت حبات الفاصولياء ورمتها من النافذة، حزن جاك جدًا لأنه أغضب والدته وأضاع بقرتهما الوحيدة بلا مقابل، وتوجه إلى فراشة دون أن يتناول ع...